عن المشروع

هذا المشروع ممول من برنامج ايرسموس Erasmus+ (المرجع 609976-EPP-1-2019-1-PS-EPPKA2-CBHE-JP) بموجب إطار بناء القدرات في ميدان التعليم العالي للعام 2019. وذلك بمشاركة خمس جامعات فلسطينية وخمس جامعات في الاتحاد الأوروبي. حيث تبدأ فترة المشروع من نوفمبر 2019 وتنتهي في نوفمبر 2022.

الهدف العام:

يهدف مشروع ريتش إلى تعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في تعزيز التوظيف عبر الحدود للطلبة والخريجين من خلال التعاون الفعال والبنّاء بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية. سيسمح تطوير مهارات الاداريين والأكاديميين للطلاب/الخريجين بتنمية إمكاناتهم والمشاركة بنشاط في الحد من بطالة فئة الشباب في فلسطين.

سيتم تحقيق هذا الهدف من خلال الإجراءات الآتية:

1. بناء المعرفة والمهارات لدى الإداريين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية مع الشركاء الأوروبيين من المساهمة في تطوير خدمات المراكز المهنية في جامعاتهم. من المتوقع أن يقوم شركاء REACH في هذا المكون التدريبي من تحديد الممارسة الجيدة، ومعرفة المزيد حول كيفية إدارة أنشطة المراكز المهنية لدى الجامعات الأوروبية، بما في ذلك أنشطة وحدات العمل عبر الحدود، وابتكار استراتيجيات لتعزيز الإجراءات المماثلة في جامعاتهم.
2. بناء قدرات المختصين في الجامعات الفلسطينية وتمكينهم من العمل مع الشركاء الأوروبيين، في تصميم وإعداد وحدات التدريب لطلبة الدراسات العليا، من نقل تلك القدرات للخريجين الفلسطينيين لتوسيع فرصهم في التوظيف عبر الحدود.
3. تطوير قدرات مؤسسات التعليم العالي من حيث البنية التحتية (بشكل أساسي: معدات الحاسوب)، والتخطيط لتحسين الإدارة المؤسسية فيما يخص التوظيف عبر الحدود، وسيتم تحقيق ذلك من خلال استفادة مكاتب العمل عبر الحدود من وحدات التدريب التي قام بها الشركاء الأوروبيون، كما ستعمل هذه المكاتب بنشاط على تعزيز ثقافة العمل عبر الحدود داخل وخارج الجامعات الفلسطينية كاستراتيجية فعالة للحد من البطالة بين الخريجين.

الأهداف الفرعية:

1. تطوير كفاءة وأداء المراكز المهنية/وحدات الخريجين في PHEIs لخلق وتعزيز فرص التوظيف عبر الحدود.
2. تعزيز المهارات والمعرفة للخريجين للحصول على عمل عبر الحدود في ستة مجالات: تعليم اللغات الأجنبية (FLT)، والترجمة، وتصميم مواقع الإنترنت، والتصميم الميكانيكي (CAD)، برمجة الروبوتات والآلات والتصميم الغرافيكي.
3. تعزيز الروابط بين PHEIs وأسواق العمل المحلية والدولية مع التركيز على العمل عبر الحدود.